باحث بوسني يكتشف حضارة أوروبية قديمة

سوا نت - وكالات - عثر باحث آثار بوسني على جلمود ضخم، يشبه الصخرة التي طاردت شخصية إنديانا جونز، وهي من أهم الشخصيات الخيالية التي أبرزتها السينما، والتي أثرت في الثقافة الشعبية، غير أن عالم الآثار يعتقد أن الصخرة الغريبة التي وجدها في البوسنة، هي في الواقع، من أقدم الأجسام الكروية التي صنعها الإنسان في العالم، ناهيك عن أنها إثبات على أن لأوروبا حضارة مفقودة متقدمة، استخدمت تقنيات مثيرة للإعجاب منذ أكثر من 1500 عام.

وقدم عالم الآثار المثير للجدل، سيمير عثماناجيك، تحليلاته الأخيرة في غابة في بودوبرافلجي. وكان قد تصدر عناوين الصحف لعمله على إيجاد أهرامات قديمة محتملة في وادي فيسوكو، يعتقد أنها تتوارى عن مرأى الجميع لظهورها كمجموعة من التلال. وأوضح الباحث اعتقاده بعد إتمامه لأبحاثه بشكل كلي، أن أحد الأهرامات يظهر أطول من الهرم الأكبر في الجيزة، وأن الاكتشاف من شأنه أن يتسيد المشهد العالمي بصفته الأكبر منذ توت عنخ آمون. إلا أن العديد من الباحثين شككوا في صحة النتائج.

يستقر د. عثماناجيك، والمعروف باسم «إنديانا جونز البوسني»، حالياً، في مدينة أوستن بولاية تكساس، ويجوب العالم لدراسة المواقع الأثرية. واكتشف الجلمود المذكور قرب بلدة زافيدوفيتشي، وسط البوسنة والهرسك، إذ إنه أثقل كرة من صنع الإنسان في العالم.. وبدائرة نصف قطرها يتراوح بين أربعة وخمسة أقدام. وربط الباحث ظاهرة الكرات الحجرية مع الحضارات القديمة في جميع أرجاء العالم، وأشهرها تلك الموجودة في كوستاريكا.

وأشارت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إلى أنه أن ليس هناك أي دليل، حتى الآن، على أن «الصخرة الكروية» تطابق ادعاءات الباحث، وأنها ليست أكثر من مجرد نتاج غير اعتيادي للطبيعة.