ممثلة لبنانية تتهم مدير انتاج بضربها في جونية.

انتشرَ عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبرٌ مفاده أن مدير إنتاج تعرّض لممثلة لبنانية بالضرب. انتشرَ هذا الخبر بعدما كتبت الممثلة رينيه عطالله على صفحتها الخاصة في "فايسبوك" أن مدير الإنتاج التلفزيوني فادي الهبر تعرّض لها بالضرب على مرأى من فريق العمل والممثلين، لافتة الى أنه انهال عليها بالإهانة ومن ثم بالضرب، لأنها تأخرت عن موعد التصوير، ولولا تدخل البعض لكانت الإصابة أكبر. تفاصيل كثيرة كتبتها عطالله مفادها أن الهبر أهانها وضربها لسبب اعتبرته واهياً سيّما أنها وبحسب قولها تأخرت عن موعد التصوير لأنها لم تستطع أن تحدد مكانه.

اتصلت "النهار" بالهبر الذي نفى نفياً قطعاً أنه ضربها، "اللي عملتو اني زحتها عني بعد ما ضربتني كف". الهبر أكد أنه تلقى صفعة، أما عطالله فكتبت على "فايسبوك": "... مسكت الكف وبدي اشبقوا، ما بعرف اذا لحق يوصل ع وجو كان لقطتني بشعري ، كبني ع الأرض وبلش يضربني بنص جونية، قدام الناس، قدام فريق التصوير... من بعد ما شخص واحد (ما بعرف اذا بدو اذكر اسمو) اجا وشالو عني". في حين أن الهبر لم ينف انه تلاسن معها، مشدداً على أنه لم يقم بضربها.
وأشار في حديث مع "النهار" الى ان عطالله تقدمت بشكوى ضده، "تم استدعائي الى المخفر، وحققوا معي كما أنهم استدعوا بعض الشهود، وعندما تبيّن أنني لم أتعرّض لها وانها أخفت بعض الحقائق، أخليَ سبيلي"، وذلك دائماً بحسب الهبر.
عطالله والتي هي بالأساس ممثلة، كانت تؤدي في هذا العمل وظيفة منسّقة ملابس، وقد خلقت جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاعلامي بعدما كتبت عما حصل معها في ذلك اليوم، وذكرت في كلامها انها كانت تتجنبه لتفادي أي اشكال، غير أن مدير الانتاج قال أنه بحكم عمله عليه اعطاء ملاحظة لكل شخص يتأخر عن عمله، رغم أنها لم تكن المرّة الأولى التي تتأخر فيها عن التصوير، أما العذر التي أعطته أنها لم تعرف المكان فلم يكن مقنعاً سيّما أن مكان التصوير كان بالقرب من بلدية جونيه. وأضاف أن تصرفاتها لم تكن تدل على أنها تتجنب اي اشكال، فقد "تصرفت بقلة احترام وعند أي سؤال أتوجه به اليها لا ترد، وهذا يسمى "تكبير مشكل""، مؤكداً أن الاشكال تافه "هي كبرته". وقال ان "التصوير توقف نحو ساعتين فقط بسبب ما حدث".