إكسسوارات ثمينة أصلها بقايا عظام !
سوا فلسطين - وكالات - لا يتخيل أحد أن عظام الديناصورات وبقايا المذنبات قد تكون أول ما يخطر على البال لدى التفكير في الإكسسوارات الأنيقة.
لكن، توصلت شركة التصميم "ويليام هنري" إلى طريقة تحول هذه البقايا الأثرية إلى قطع إكسسوارات، تزين الأساور والسلاسل، وتجذب بعض أهم المشاهير في العالم.
ووضعت هذه الشركة المختصة بإكسسوارات الرجال بصمتها في عالم الأناقة الراقية منذ عقدين من الزمن، عندما بدأت بتحويل الحفريات إلى سلاسل وأساور وأقلام وأزرار أكمام.
وقال الرئيس التنفيذي في شركة "ويليام هنري"، مات كونابل: إن "عظام الديناصورات تحجّرت على مدى ملايين الأعوام، ولا يمكن الخلط بينها وبين العظام الأخرى، إذ ما من شيء آخر يشبهها".
ويضيف أن أندر مادة استخدمتها الشركة في تصنيع الإكسسوارات هي بيضة ديناصور متحجرة، واستخدمت في صناعة قلم لا شبيه له في العالم.
لكن إيجاد هذا النوع من المواد الخام ليس سهلاً، فهي موجودة في قلب الصحاري وأعماق البحار، و"إذا قررت الشركات الكبيرة أن تعتمد على عظام الديناصورات والحفريات، فستنضب البقايا الموجودة بسرعة"، بحسب كونابل.
وتتطلّب عملية النحت وتصنيع كل من هذه الأعمال قرابة ستة أشهر، لأن البقايا تكون حساسة للغاية وقد تتطلّب سنوات قبل نحتها.
أما أغلى قطعة إكسسوار باعتها الشركة فهي عبارة عن سكين جيب منحوتة يدوياً، بتكلفة 35 ألف دولار.
