ابن شقيق الملك السعودي يجرد من ساعته المقدرة بـ 180 ألف يورو في باريس
سوا فلسطين - وكالات - تعرض الأمير محمد بن عبد العزيز آل سعود (27 عاما) ابن أخ العاهل السعودي سلمان مساء السبت، لسطو من قبل نشالين ثلاثة في قلب العاصمة الفرنسية باريس، ورغم أنه لم يصب بأذى، إلا أن العصابة جردته من ساعة تقدر قيمتها ب180 ألف يورو.
ووقع الحادث في حدود منتصف ليل السبت أثناء إجراء الأمير محمد بن عبد العزيز مكالمة هاتفية أمام فندق "اللوفر" في الدائرة الباريسية الأولى، بحسب ما أوردته صحيفة (لوباريزيان). ويبدو بحسب مصادر، أن النشالين كانوا في انتظار الفرصة لنهب الزبائن الأثرياء قبالة مدخل هذا الفندق الفخم.
واستغل اللصوص غفلة الأمير السعودي الشاب خلال تمشيه أمام الفندق وانشغاله بإجراء مكالمة هاتفية، لمباغتته والسيطرة عليه قبيل تجريده من تلك الساعة الثمينة، ومن ثم الفرار.
وقد تقدم الضحية الذي تعرض لهجوم عنيف لم يتسبب في إصابته بجروح، بشكوى لدى شرطة الدائرة الباريسية الأولى، والتي أخطرت النيابة العامة بدورها بتعرض سائح بباريس لاعتداء وسطو، وقدمته على أنه ابن أخ الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، تضيف "لوباريزيان".
وعثرت الشرطة في موقع الحادث، على "مظلة" تعود لأحد النشالين الثلاثة، وتعتبر حاليا الخيط الوحيد الذي قد يقود المحققين إليهم.
والساعة التي سرقت من الأمير السعودي الشاب من طراز (أوديمارس-بيغيت) الثمينة.
وسبق أن تعرض أمير سعودي آخر هو عبد العزيز بن فهد لهجوم من قبل مجموعة مسلحة تضم رجالا ملثمين ومسلحين بمسدسات ليل 17 آب/ أغسطس 2014، حيث هوجم موكب أصغر أبناء الملك فهد والمكون من نحو 10 سيارات، خلال توجهه من فندق جورج الخامس الفخم الذي أقام فيه خلال زيارته لباريس قرب جادة الشانزليزيه، إلى مطار(لوبورجيه) 15 كلم شمال باريس.
