هويدا درويش : الحب أخذ وعطاء

سوا فلسطين - حتى يستمر الحب بين الطرفين حتى بعد الزواج يجب أن يكون هناك تكافؤ حتى في قدر الحب ، ليضمن الطرفين تبادل هذا الحب بدون الوقوع في مشكلة طرف يعطي بسخاء وطرف آخر دوره يستقبل الحب فقط ويعتاد عليه.

تقول مستشارة العلاقات لزوجية هويدا الدمرداش : العلاقات الزوجية يحدث بها خللاً عندما يحب طرف أكثر من الآخر ، و بالتالي بيعطي بسخاء و بدون حساب ، هذا الشعور الجميل يجعل المستقبل للحي  يتناسي أو يهمل الرد علي عطاء الطرف المحب و المرسل، وبالتالي تتعرض العلاقة للتصدع لأن ما يحدث هو الآتي :

الطرف الأول “المرسل” : يتم استنزافه فيمل و يزهد في العلاقه و يهجر الطرف الثاني الذي كان في يوم من الايام “المحبوب” كرد فعل طبيعي ، لكن الكارثه هو ان الطرف الثاني الذي كان محبوباً و مستقبلاً للحب اصبح الآن هو المعتاد علي هذا ، وتحول إلى الطرف المُحب الذي لا يستطيع تقبل انهيار العلاقه التي هي مصدر شعوره بالسعاده و القوه و الحب.

النتيجه الحتميه : ينهار الطرف الثاني الذي كان في يوم من الايام مستقبلاً مدللاً يجلس علي عرش قلب الطرف الأول ، و يصاب بالصدمه و الاكتئاب و الاحساس بالهزيمة.

العبره : نرفض المثل المصري الشائع :” اللي يلاقي دلع و ما يدلعش يبقي حرام عليه”
و نستبدله بوصية المعصوم صلوات الله عليه “و إذا حييتم بتحيه فحيوا بمثلها او باحسن منها”.