موقع راديو و تلفزيون لوبه نت
اضف اهداء

6 أسباب هامة ترفض الفتيات الزواج بسببها

6 أسباب هامة ترفض الفتيات الزواج بسببها | موقع سوا
2015-09-20 16:00:54
+ -

سوا فلسطين - وكالات - لم يعد الزواج هو الهدف الأساسي لكل فتاة على وجه الأرض، فاليوم نجد فتيات شابات يافعات يتمتعن بأنوثة طاغية وجمال لا يوصف ويتمنّعن عن الزواج، وعلى الرغم من أن الزواج لازال حلم بعض الفتيات اللاتي يحلمن بالأسرة وإنجاب الأطفال والإستقرار، إلا أننا نجد نسبة كبيرة من الفتيات يفضلن البقاء هكذا بدونه فما السبب؟
 
ما السر وراء رفض الفتيات للزواج وتفضيل العنوسة
توجد 6 أسباب رئيسية تققف وراء رفض الفتيات للزواج، والتي تم إستخلاصها من سؤال بعض الفتيات عن السبب.
 
وهي:
الحرية
إذ يرين أن حرية المرأة هي أساس الحياة ولا يمكن أن يعوضها شيئا آخر، كما يرين ضرورة أن تكون للمرأة الحرية في القبول والرفض في كل أمور حياتها دون أن يتحكم آدم في مستقبلها ومصيرها، وللأسف فهن يرين أن الزواج لا يحقق ذلك بل يفرض عليهن الإنصياع لأومره ونواهيه مهما كانت غير منصفة وقاهرة للمرأة.
 
إثبات الذات
فكثير من الفتيات اليوم لا يفكرن إلا في رفع مستواهن التعليمي والحصول على عمل مناسب، وتحقيق الذات والإستقلالية ماديا ومعنويا عن الرجل، فشغلهن الشاغل هو التخطيط للمستقبل والبحث عن كل ما يحقق سعادتهن بعيدا عن الزواج والرجل.
 
الخوف من الفشل 
نعم، خاصة مع وجود طرف آخر يتحكم في مصيرهن ويمسك بذمام الأمور، لا مجال أبدا لقبولهن لحياة ينفرد بها الرجل في قراراته دون الإهتمام بما تريده المرأة كما يحدث في كثير من الزيجات. 
 
تجارب الأهل والصديقات
قد يكون للفتاة الرافضة لفكرة الزواج أخت، أو صديقة أو أي قريبة من أقاربها عانت من زوج قد ذاقت معه مرار لا يمكن أن يمحوه مزارع من العسل، فعاشت معها كل ألم وكل جرح وقد يكون رفضها حالة نفسية قد بنت بينها وبين الزواج جاجزا كبيرا.
 
تحطم الحلم الجميل 
فلا توجد صحة لحلم فارس الأحلام، فما تسطره الحكايات والقصص وسيناريوهات قضايا الطلاق والإنفصال بين الزوجين في أورقة المحاكم كفيل بأن يحطم  حلم فارس الأحلام.  
 
تغير مفاهيم الرجولة
كثير من الفتيات العازبات اليوم يقبلن بالعنوسة على أن لا يتزوجن بأنصاف رجال، خاصة بعد أن إهتزت مبادئ وقيم الرجولة الحقيقية في نظرهن من خلال تجارب بعض الصديقات.
 
وأخيرا هل الحل في رفض الزواج والحرمان من أجمل ما فيه وهو إنجاب الأطفال والمودة والرحمة، والإستقرار أم أين الحل؟.. نأمل أن تشاركونا الرأي في هذا الموضوع الهام.