موقع راديو و تلفزيون لوبه نت
اضف اهداء

قريه أبو سنان

قريه أبو سنان | موقع سوا
2023-08-26 14:18:55
+ -

سوا ميديا

أبو سنان :هي بلدة قديمة في منطقة الجليل، وتقع إداريًا في المنطقة الشمالية شمال إسرائيل، وتبلغ مساحتها 4,750 دونم (4.75 كيلومتر مربع). حصلت على اعتراف كمجلس محلي مستقل في عام 1964. وهي بلدة مختلطة دينياً، مع غالبية مسلمة إلى جانب أقليَّة دُرزية ومسيحيَّة كبيرة.[2] ووفقاً لمكتب دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية في عام 2018 بلغ تعداد سكان أبو سنان حوالي 13,915 نسمة.[3]

تقع البلدة في منطقة الساحل، على بعد حوالي عشرة كم، من مدينتي عكا ونهاريا، وترتفع عن سطح البحر حوالي مائة متر. ومع أن التل الذي بنيت عليه غير مرتفع، إلا أن السكان القاطنون فيه يشرفون على مناطق واسعة من سهل عكا والسهل الساحلي أمامهم.

التسمية:

الاعتقاد السائد هو أن اسمها يرجع إلى قلعة صليبية باسم بو سنين (باللاتينيَّة: Busenen) حسب وثيقة صليبية من عام 1227م، [4] وأقامها الصليبيون لتكون تابعة لقلعة المنتفورت الواقعة بالقرب من وادي القرن، ليس بعيداً عنها. وقد أطلق عليها هذا الاسم نسبةً إلى القائد الذي بناها. وكانت القرية تابعة لفرسان تيوتون.[4]

وهناك رأي شعبي يقول، إنه عاش في السابق في القرية شيخ اسمه «باز»، وكانت له حروب ومناوشات مع أعدائه، وقد تحصن في تلك القلعة، وكان يملك سيفاً سماه «أبو سنان» لحدته، وأطلق على القلعة والموقع هذا الاسم. وقد كان للشيخ باز أربعة أولاد هم:

وكوّن كل ولد من هؤلاء الأولاد عائلة، ما زالت تسكن في القرية، ما عدا عائلة أبو علي التي انتقلت إلى جبل الدروز. وما زالت حتى الآن في مقبرة القرية القديمة، أربعة قبور تحمل أسماء الأبناء الأربعة


التاريخ والآثار:

أبو سنان هي قرية قديمة جداًّ حيث تشهد الآثار التي عثر عليها فيها، أنها كانت مأهولة قبل آلاف السنين، وخاصةً في عهد الكنعانيين. وظلت فيما بعد تحت حكم الإسرائيليين، وكانت على طريق القوافل بين مملكة إسرائيل والفينيقيين، وأنه كان فيها أماكن للراحة للمسافرين. وظلت عامرة حتى الحكم الإسلامي ثم البيزنطي والصليبي والعثماني. وتم إعادة استخدام الحجارة القديمة في المنازل الحديثة، وتم العثور على مقابر وزيت أو كروم وخزانات مقطوعة في الصخور

السكان:

سكن القرية طوال هذه الفترة الدروز والمسيحيون بتعاون تام، فقد كان عددهم في أواخر القرن السابع عشر حوالي 300 نسمة، وبلغ في منتصف القرن التاسع عشر حوالي 400 نسمة، منهم 240 درزياً و160 مسيحياً، وبلغ عددهم عند قيام الدولة حوالي ألف نسمة. ووصل عام 1961م إلى 1,600 حيث سكن القرية بعض النازحين من المسلمين من القرى المجاورة. وازدادات في القرية عائلات إسلامية خلال هذه الفترة، كان عدد سكانها في نهاية القرن العشرين من الطوائف الثلاث حوالي ثمانية آلاف نسمة، وفي عام 2011م حوالي 12 ألف نسمة.