مؤتمر التضامن الدولي بجنوب إفريقيا داعما للشعب الفلسطيني
أكد مؤتمر التضامن الدولي في جنوب إفريقيا، دعمه المطلق لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة وأسراه، وأشاد بصمود المضربين منهم عن الطعام، خاصة الشقيقين محمد ومحمود بلبول ومالك القاضي.
وشارك في المؤتمر الذي نظمه اتحاد التعليم الصحي وتحالف العمال في مدينة كِمبرلي، رئيس وزراء مقاطعة الكيب الشمالي، ومفوض العلاقات الدولية العام بالحزب الشيوعي، وقادة حزب الـANCالحاكم، والحزب الشيوع، واتحاد نقابات العمال، واتحاد التعليم الصح، وتحالف العمال(NEHAWU) على مستوى المقاطعة، إضافة إلى رئيس المجلس الاسلامي ومعاونيه.
وشدد المتحدثون في المؤتمر في كلماتهم التضامنية، على الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وإدانة جميع السياسات العنصرية الإسرائيلية، وأهمية التركيز على التضامن الدولي مع عدالة القضية الفلسطينية، كذلك مقاطعة الاستيطان ومنتجات المستوطنات.
وذكر المتحدثون بما كان يردده الزعيم العالمي الراحل نلسون مانديلا، "إن حرية جنوب إفريقيا ستبقى منقوصة ما لم تحصل فلسطين على حريتها".
وقام المشاركون بالتوقيع على لوحات تضامنية مع الأسرى بألوان العلم الفلسطيني.
وفي كلمة سفارة فلسطين، استعرض السكرتير أول بسام الحسيني، السياسات العنصرية الإسرائيلية ضد شعبنا في كافة أماكن تواجده، من قتل وتشريد وتدمير وانتهاك لحرمة الأماكن الدينية المقدسة، خاصة في القدس، إضافة إلى ما يتعرض له الأسرى من قمع وتنكيل في سجون الاحتلال.
وأشاد بالدور التضامني اللامحدود لشعب وحكومة جنوب افريقيا وللحزب الحاكم مع شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة.
