موقع راديو و تلفزيون لوبه نت
اضف اهداء

شباب الشاغور يستحضرون أحداث هبة القدس والأقصى

شباب الشاغور يستحضرون أحداث هبة القدس والأقصى | موقع سوا
2017-09-30 14:15:39
+ -


17 عاما مرت على هبة القدس والأقصى ولا زالت الذكرى خالدة في وجدان الفلسطينيين في أراضي الـ48، إذ ارتقى 13 شهيدا برصاص أفراد الشرطة الإسرائيلية إثر اندلاع مواجهات دامية في مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2000 عقب اقتحام أريئيل شارون، باحات المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة.

ويحيي العرب الفلسطينيون في الداخل الفلسطيني في مثل هذه الأيام من كل عام، ذكرى هبة القدس والأقصى، والانتفاضة الفلسطينية الثانية، تخليدا لأرواح الشهداء من خلال زيارة أضرحتهم وتنظيم مظاهرة ومسيرات قطرية.

وبهذا الصدد، حاور "عرب 48" عددا من الشبان والشابات من منطقة الشاغور بالتزامن مع الذكرى السابعة عشر لهبة القدس والأقصى، لنبحث معهم ما علق بالذاكرة، ولرصد الوعي الذي تشكل.

حيث ذكرت ميسلون خلايلة قادري من مجد الكروم، أنه "وعلى الرغم من مرور 17 عاما على ذكرى هبة القدس والأقصى، إلا أنني لا زلت أتذكر الأحداث وكأنها وقعت بالأمس".

وتابعت أن "هناك أهمية بالتطرق إلى الأحداث التي شهدناها مثل النكبة ويوم الأرض وهبة القدس والأقصى، خصوصًا في المؤسسات التعليمية، وذلك من أجل رفع الوعي بين صفوف الطلاب تجاه قضيتنا وأرضنا".

ودعت إلى "الترفع عن الخلافات والمشاركة في المظاهرة القطرية لذكرى هبة القدس والأقصى في سخنين، إلى جانب العمل والتجنيد لمثل هذه الفعاليات، لتبقى الذكرى خالدة في نفوسنا وكي لا ننساها وحتى نطلق صرخة واحدة تجاه السياسة العنصرية التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية ضدنا".

وأشارت إلى أنها "لاحظت في السنوات الأخيرة ازدياد المشاركة الجماهيرية في عدة فعاليات منها مسيرة العودة، لا سيما وأن الأمر لم يقتصر على الأجيال الشابة وحسب بل على مشاركة عائلات ككل، فإن دلّ ذلك على شيء فهو يدل على أن هناك نهوض في الوعي أيضًا في نطاق العائلة".

وأكدت أن "الشرطة هي من قتلتنا في العام 2000، وعليه فإن اصبع الاتهام لا زال موجها نحوها منذ ذلك الحين، باعتبار أنها المتهم الأساسي في قتل المواطنين العرب وهذا ما قالته لجنة أور آنذاك بأن الشرطة تتعامل معنا كأعداء، ونحن نرى على أرض الواقع بأن هناك تمييز وعنصرية واضحة تجاهنا في مختلف المجالات".