موقع راديو و تلفزيون لوبه نت
اضف اهداء

المرأة 2015... تجارب ومطالب

 المرأة 2015... تجارب ومطالب | موقع سوا
2015-12-31 22:34:57
+ -

سوا - نت - تعتبر المرأة الفلسطينية بمثابة المرأة الحديدية المناضلة والصامدة التي مازالت مستمرة في العطاء بالرغم من المعاناة والضغوطات التي تعاني منها بسبب الاحتلال والأوضاع السياسية و الاقتصادية السيئة في فلسطين والتي تحد من نسبة الفرص المتاحة لتنمية ودعم المرأة الفلسطينية في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية و الاجتماعية.

وبالرغم من كل تلك الظروف السيئة و المحبطة التي تعاني منها المرأة الفلسطينية فقد برزت في الساحة السياسية الفلسطينية عدة شخصيات نسائية استطعن المساهمة بكل فعالية و تميز في الحياة السياسية وفي المشاركة باتخاذ القرارات الوطنية على أعلى المستويات القيادية الوطنية .

وفي اخر ايام عام 2015 خصصت إذاعة الراية المحلية حلقة حصاد المراة تحدثت خلالها عدة نساء فلسطينيات عن تجاربهن وكذلك عن مشاركتهن في كافة المجالات . 

أمين عام حزب فدا زهيرة كمال 

قالت امين عام حزب فدا زهيرة كمال ان المرأة الفلسطينية دائما مشاركة في كافة الفعاليات من سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي .

واشارت كمال الى مشاركة المرأة الفلسطينية خلال الانتفاضة الأولى وقلت مشاركتها في الانتفاضة الثانية "كونها انتفاضة مسلحة " الى ان برزت مشاركتها خلال الانتفاضة الحالية .

وأكدت  أن عملية مشاركة المرأة في الحياة السياسية أصبحت ضرورة لتحقيق أهداف النظام السياسي، بحيث لا يقتصر حق المشاركة على الرجال.

وتقدمت كمال بتحية اجلال واكبار الى كافة الشهداء والشهيدات وعائلاتهم كما طالبت كافة شرائح مجتمعنا الى المشاركة في هذه الانتفاضة لأنها تمُس كافة شرائح مجتمعنا .

فدوى خضر عضو مجلس الادارة في طاقم شؤون المرأة

اشارت خضر الى مشاركة المرأة في عدة قطاعات ومواقع صنع القرار كما تطرقت  إلى دور المرأة في النضال الفلسطيني التي لعبته خلال السنوات الماضية  وقالت ما زالت المرأة تناضل من أجل الشراكة الحقيقية والمساواة الاجتماعية وتغيير القوانين والسياسات بما يضمن بناء مجتمع ديمقراطي تسوده العدالة.

وطالبت خضر الأهالي بالنظر قليلا الى الوارء والخرج عن العادات والتقادات المجحفة بحق المرأة قائلة " مثل هذه العادات والتقاليد هي ليست افكار المجتمع الفلسطيني انما هي دخيلة عليهم "

كما لفتت خضر الى ممارسات سلطات الاحتلال التي تنتهجها بحق ابناء شعبنا كهدم المنازل التي من شأنها ان تُفقد المرأة توفير الطمأنينة الى اسرتها الى ان المرأة الفلسطينية تمكنت من التغلب على مثل هذه الاجراءات الاسرائيلية .

وفقا للإحصائيات الصادرة عن جهاز الاحصاء المركزي لعام 2005 هناك امراة من بين 4 نساء هناك امرأة معنفة وفي عام 2011 امراة من 3 نساء تتعرض للعنف.

منسقة منتدى المنظمات الأهلية الفلسطينية لمناهضة العنف ضد المرأة صباح سلامة

بلغ عدد النساء اللاتي قتلن عام 2013، 31 إمراة، وصدرت أحكام عالية بحق مرتكبي هذه الجرائم منها حكما بالإعدام، والسجن المؤبد.

في هذا الإطار علقت منسقة منتدى المنظمات الأهلية الفلسطينية لمناهضة العنف ضد المرأة صباح سلامة  بان هذه الأحكام صدرت نتيجة الضغط والعمل المتواصل والجهد الدؤوب من قبل مؤسسات المجتمع المدني، والحركة النسوية، و بناء على تعديل أو تجميد المادة المتعلقة بالعذر المخفف، معتبرة أنها خطوة ايجابية لكنها ليست كافية.

وطالبت سلامة ببإقرار نص واضح بعقوبة "قتل النساء" والتعامل معها كأي جريمة كاملة الأركان، مضيفة بأن اقرار العقوبات بحاجة إلى احكام رادعة في العديد من الجرائم التي تحصل في مجتمعنا كالجرائم الإلكترونية حيث بات القانون عاجز عن مواكبتها.

الناشطة النسوية فتنة خليفة 

طالبت فتنة خليفة بإتاحة الفرص للنساء لتشغل جميع المناصب على صعيد الحكومات أو المجتمع المدني، حيث بلغت نسب النساء العاملات في مهنة الطب 20%، و 14% في الجهاز القضائي كوكيلات نيابة، و3% في جهاز الشرطة.

واعتبرت خليفة أن وجود نساء في مناصب "قضاة" يوفر فرصة مفتوحة في جهاز القضاء للنساء لتفهم الخلفية الثقافية والمنظومة الاجتماعية التي تأتي منها النساء ومدى تأثير عملية قتل النساء على الاسرة والاطفال والمرأة بحد ذاتها والمجتمع ككل.

وقالت خليفة  "بالرغم من اننا خطونا خطوات واسعة من أجل أن تأخذ النساء هذه الفرصة التي تعتبر بانها محسوبة للرجال إلا أننا  نحتاج بأن ياخذوا دورا أكبرا وتطوير مفاهيهمهن