موقع راديو و تلفزيون لوبه نت
اضف اهداء

ابني مرفوض من البنات

ابني مرفوض من البنات | موقع سوا
2015-08-27 11:09:46
+ -


سوا فلسطين - وكالات - ابني شاب في السابعة والعشرين من العمر متعلم وموظف وجميل الخلق والخلق، كلما تقدم لفتاة يقابل بالرفض، حتى بات الأمر مريبا، مع أنه قبل التفكير بالزواج كانت الفتيات يبدين رغبتهن في الاقتران به، وبات الأن فاقدا للثقة بنفسه ويعاني من الإحباط، مع أنه يؤمن بأن الزواج قسمة ونصيب ، ولكن الموضوع مريب فعلا.

 

عاطف - مصر 

نعم الزواج قسمة ونصيب ، فلماذ الإحباط هو لم يلتق نصيبه بعد ، وما يحدث له يحدث لغيره كل يوم ، والرفض لا يعني أن ابنك به عيب بل يعني أنه للآن لم يجد من يتوافق معها ، والمسألة فقط تحتاج إلي القليل من الصبر والبال الطويل ، فالعثور علي الزوجة المناسبة أو الزوج المناسب ليس بالأمر الهين في زماننا هذا ، خاصة مع اختلاف المفاهيم وعدم وضوح الرؤي
وتذبب الكثير من الشباب والفتيات ، لكن الواضح والمؤكد ، أن ابنك ربما يبحث في الطريق الخاطيء فييتقدم لأي فتاة فيقابل بالرفض ، لكنه لابد أن يمنح نفسه فرصة للتأني والتعرف بشكل أكبر علي من يرغب بالارتباط بها عليه أيضاً أن يتعلم كيف يقدم نفسه بشكل جيد ، كيف يروج لنفسه بالشكل الذي يجعله مرغوباً من الفتيات ، فلا يكفي أن يكون مؤدباً وسيماً ؤزينا
لكن عليه أن يتعلم فن الحديث والتعبير عن نفسه ومعرفة الآخرين ومحاولة استشكافهم كل ذلك خبرات تأتي من تعدد العلاقات مع الأصدقاء والانفتاح علي العالم والتعلم من الآخرين ممن هم أكثر منا علماً وخبرة
وبالتالي يؤدي ذلك إلي تحسين صورته لدي الجميع بحيث وقتها يكون الزوج المثالي وبحق
وأنت أيضاً عزيزي الأب عليك بمساعدة ابنك ، فلا تكتفي بالتفرج عليه دون أن توجهه أو تساعده في تلمس الطريق السليم الصحيح
ما المانع أن تمنحه من خبراتك الكبيرة في فن الحياة والتعامل مع البشر ، ما المناع أن تساعده في توسيع مداركه وإخباره بالكثير عن حقائق الحياة التي يجهلها ما المناع أن تبصره بكيفية التخطيط لحياته واختيار شريكة الحياة التي تتوائم معه من كافة النواحي والتي تلائمه وتكون الأقرب لروحه من ناحية التكافؤ والتوافق والميول