بعدما اتهمتها بالكذب... مريم حسين تؤكد بالأدلة "حفل طلاق" خديجة الوعل
سوا نت- أثار مقطع "فيديو" نشرته الفنانة مريم حسين عبر "سناب شات" الخاص بها لحضورها حفل طلاق المذيعة خديجة الوعل استياء وغضب واستنكار الجمهور نتيجة إقامة إعلامية حفلاً بهذه المناسبة.
وتداول "الفيديو" العديد من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الإلكترونية، كما أنه وجد تفاعلاً كبيراً للنشطاء على هذه المواقع في السعودية، وبعد مرور ساعات على انتشار المقطع كذّبت المذيعة خديجة الوعل الخبر، متهمة الفنانة مريم بالكذب وبأنها لا تعرفها وأنها حضرت إلى الحفل بدون دعوة، وأن الحفل هو حفل عيد ميلاد وليس حفل طلاق.
"سيدتي نت" حاول معرفة حقيقة هذا المقطع المنتشر والاتصال بصاحبة الحفل ، إلا أن هاتفها كان مغلقاً لعدّة أيام، ثم لم تعد تجيب على الهاتف أو الرسائل لتوضيح الحقيقة التي حاولنا معرفتها بالتواصل مع الطرف الآخر الفنانة مريم حسين التي أرادت أن تخرج عن صمتها وتبوح بتفاصيل تلك الليلة في تصريح خاص لـ"سيدتي".
مريم حاولنا الاتصال بك منذ انتشار مقطع "الفيديو" عبر "سناب شات" الخاص بك، إلا أنك لم تجيبي على هاتفك، لماذا؟
لم أكن أريد أن أصرح وأعطي الموضوع أبعاداً أكبر، ولا أريد أن أعطي إنسانة أكبر من حجمها لتشتهر على حسابي، واكتفيت بقول: حسبي الله على كل من ظلمني.
لكن لابد من أن توضحي لجمهورك ومن تابع المقطع حقيقة الحفل الذي حضرتِه؟
هذا صحيح، خاصة بعد تكذيب خديجة لي وإنكارها دعوتي في الحفل، لكنني سأختصر ما حدث بتلك الليلة.
نحترم رأيك، ولكن لتوضيح ما حدث لماذا تعتقدين أن خديجة أنكرت حقيقة الحفل؟
السبب واضح ويتمثل في أن جمهوري وجمهورها استنكر إقامة حفل طلاق بهذه الضخامة، فأرادت أن تجعلني ضحية وتتهمني بالكذب، وهي ليست الأولى، فهناك اتهامات كثيرة جاءتني سابقاً من الوسط الفني، ولكن الحقيقة لا تخفيها الشمس كما يقال.
لكنها وجهت لك اتهاماً يفيد بأنك حضرتِ الحفل دون دعوة، فهل هذا صحيح؟
من المستحيل أن أحضر أي مناسبة بدون دعوة من صاحب الحفل مهما كانت تلك المناسبة، لكن خديجة كذبت لتبرر وتخفي حقيقة حفلتها.
هل عاتبتك خديجة بعد نشرك "السناب" الخاص بحفل طلاقها؟
لم تتواصل معي شخصياً بعد الحفل، وعندما نشرت على "سناب شات" أنني ذاهبة إلى حفل طلاق وشاهدت ذلك، لم تعاتبني. وكان بإمكانها أن تتصل بي وتوضح وتقول: "يا مريم هذه حفل عيد ميلادي وليس حفل طلاقي، ولم تغضب من "السناب" في تلك اللحظة، بل كانت سعيدة حتى عاتبها من شاهد "الفيديو".
وكيف استقبلتك؟
عندما حضرت إلى القاعة المخصصة للحفل، استقبلتني بحفاوة وترحيب وتهليل وتكبير، والحضور لاحظوا هذا الأمر، وطلبت مني أن أجلس في المكان المخصص لعائلتها، وعرّفتني بهم، ورحب الجميع بي في ذلك الوقت.
هل باركت لهم على الطلاق بما أنك حضرتِ هذه المناسبة؟
نعم، عندما جلست ورحبوا بي قلت لهم: بالتأكيد هذا اليوم أجمل يوم في حياتها؛ لأنها تطلقت، فقالوا: "نعم صحيح"، فأدركت أنني فعلاً مدعوة لحفل طلاق.
كيف طلبت منها أن تصوري "الفيديو" وتنشريه على حسابك في "السناب شات"؟
كنت على عجلة من أمري، وفضلت أن أقوم بالواجب فقط مع المنتج وأذهب، فقلت لخديجة: "حبيبتي خديجة الوعل وش تقولين للمتابعين"، قالت: "أنا أحبكم وأحبك يا مريم" قلت لها: "أكيد اليوم أسعد يوم بحياتك" قالت: "اي اليوم أسعد يوم"، كما دعيت. وخلف الكواليس الكل قال إنه حفل طلاق والمراسم واضحة، وعندما باركت لها بانفصالها لم تقل إنه حفل عيد ميلادها، وهي امرأة كبيرة بالسن، ومن المفترض أن تكون فاهمة وتوضح لي لو كنت مخطئة، فأنا عمري 24 وليس لدي خبرة مثلها، وكان من المفترض لو أن هناك أي خطأ أو التباس بالموضوع أن توضحه لي وتخبرني بأنني مخطئة.
ما هي الرسالة التي توجهينها إلى المذيعة خديجة الوعل؟ وماذا تقولين فيها؟
أقول لها: ندمت ندماً شديداً على حضوري حفل مذيعة نكرة وإشهاري لها بمقطع فيديو على حسابي في "السناب شات"، فانا لدي أكثر من مليون متابع، وهي من اشتهرت، فالمتابعون لها لا يتعدون أصابع اليد.
