نموذجان جديدان من اجهزة "بي اس 4"... فهل من تغييرات؟!

قدمت "سوني" في نيويورك نموذجين جديدين من الجيل الرابع من أجهزتها لألعاب الفيديو "بلايستايشون 4" (بي اس 4)، من بينهما نموذج رفيع المستوى مكيف مع اجهزة التلفزيون العالية الدقة (4 كاي)، وذلك على أمل تعزيز تقدمها على "مايكروسوفت" وجهازها "اكس بوكس".

ووسعت الذاكرة في النسخة الأولى "بي اس 4 برو" لمساعدة المطورين على تقديم ألعاب أعلى جودة مع تصاميم غرافيكية مكيفة مع الشاشات التلفزيونية العالية الدقة.

وهي تعد بمثابة نموذج رفيع المستوى من جهاز "بي اس 4" مزود بخوذة الواقع الافتراضي "بلايستايشن في ار" يقدم الخدمات الإلكترونية عينها التي يوفرها الجهاز التقليدي، بما فيها خدمة البث التدفقي التي أطلقتها "سوني" حديثا.

أما النموذج الثاني "بي اس 4 سليم"، فهو أكثر رفعا وأقل استهلاكا للطاقة وسيطرح في الأسواق في 15 أيلول بسعر 299 أورو، في حين سيباع "بي اس 4 برو" اعتبارا من 10 تشرين الثاني بسعر 399 أورو، علما أن النسخة الحالية من الجهاز تباع بثمن 350 أورو.

وتسعى "سوني" بفضل هذين النموذجين الجديدين إلى توسيع قاعدة اللاعبين مع "بي اس 4 سليم" من جهة، والحفاظ على اللاعبين الشغوفين بمنتجاتها مع "بي اس 4 برو" من جهة أخرى.

وكشفت المجموعة اليابانية الأربعاء عن نيتها تحديث النظام التشغيلي لكل أجهزة "بي اس 4".

ودعت "سوني" مصممي الألعاب الذين تتعاون معهم إلى تقديم ألعابهم المقبلة على أجهزتها الجديدة خلال العرض.

ويعد هذا العرض ردا على "مايكروسوفت" التي قدمت في حزيران الماضي نسخة محدثة من "اكس بوكس وان" ومشروعا طموحا لجهاز يعرف بـ "بروجيكت سكوربيو".

وقد بيعت أكثر من 40 مليون وحدة من أجهزة "بي اس 4" في العالم منذ إطلاقها سنة 2013، ما منح "سوني" مرتبة الصدارة في سوق اجهزة الفيديو التي تتنافس فيها مع "مايكروسوفت" (20 مليون وحدة من"اكس بوكس وان") و"نينتندو" (13 مليون وحدة من "وي يو").