اخبار رياضية
أنظار الملايين من المحيط إلى الخليج صوب كأس العرب 2025
Admin
18 Dec 2025 13:27
18 مشاهدة
راديو تلفزيون سوا.
"ليلة الظفر بالذهب".. لوسيل يفتح أبوابه لملحمة "أسود الأطلس" و"النشامى"

الأجواء في لوسيل لا تشبه غيرها؛ فالشوارع المحيطة بالملعب اكتست منذ ساعات الصباح الباكر باللونين الأحمر والأبيض، في لوحة جماهيرية تعكس شغف العرب بالساحرة المستديرة، الجميع يحبس أنفاسه بانتظار صافرة البداية لمعرفة هوية الفارس الذي سيعتلي منصة التتويج ويتقلد الذهب في نهاية المطاف.
في المقابل، لا يبدو طموح "النشامى" أقل وهجا؛ إذ يخوض المنتخب الأردني هذه القمة بروح قتالية لا تعرف الاستسلام، مدعوما بحلم معانقة اللقب العربي للمرة الأولى في تاريخه. ويدخل رفاق التعمري اللقاء وفي قلوبهم رغبة جامحة لإهداء الفوز لزميلهم الغائب "يزن النعيمات"، ما يعطي الحافز المعنوي بعدا آخر قد يقلب الموازين على أرضية الميدان، مستندين إلى صلابة دفاعية وهجمات مرتدة خاطفة أربكت كبار القارة.
"ليلة الظفر بالذهب".. لوسيل يفتح أبوابه لملحمة "أسود الأطلس" و"النشامى"
المشهد الأخير من كأس العرب 2025 في ملعب لوسيل المونديالي يرسمه
"النشامى" أو "أسود الأطلس"
في مباراة ستكون مغلقة وتشهد صراعا تكتيكيا وبدنيا ونفسيا من العيار الثقيل.
"النشامى" أو "أسود الأطلس"
في مباراة ستكون مغلقة وتشهد صراعا تكتيكيا وبدنيا ونفسيا من العيار الثقيل.
نحو 90 ألف متفرج على موعد مع مباراة يتقابل فيها منتخبان بطموحات متكافئة لحصد لقب البطولة، وبأحقية كبيرة سواء لمنتخب الأردن أقوى منتخبات البطولة، والذي تغلب على أسماء كبرى في الطريق إلى النهائي مثل مصر والعراق والسعودية، أو المنتخب المغربي أحد أبرز المرشحين للتتويج باللقب منذ اليوم الأول، والذي يمثل استمرارا لحالة تفوق الكرة المغربية في كل المحافل خلال السنوات الأخيرة، خاصة في 2025.

الأجواء في لوسيل لا تشبه غيرها؛ فالشوارع المحيطة بالملعب اكتست منذ ساعات الصباح الباكر باللونين الأحمر والأبيض، في لوحة جماهيرية تعكس شغف العرب بالساحرة المستديرة، الجميع يحبس أنفاسه بانتظار صافرة البداية لمعرفة هوية الفارس الذي سيعتلي منصة التتويج ويتقلد الذهب في نهاية المطاف.
في المقابل، لا يبدو طموح "النشامى" أقل وهجا؛ إذ يخوض المنتخب الأردني هذه القمة بروح قتالية لا تعرف الاستسلام، مدعوما بحلم معانقة اللقب العربي للمرة الأولى في تاريخه. ويدخل رفاق التعمري اللقاء وفي قلوبهم رغبة جامحة لإهداء الفوز لزميلهم الغائب "يزن النعيمات"، ما يعطي الحافز المعنوي بعدا آخر قد يقلب الموازين على أرضية الميدان، مستندين إلى صلابة دفاعية وهجمات مرتدة خاطفة أربكت كبار القارة.
الملعب الذي شهد تتويج أساطير اللعبة، يتأهب اليوم ليشهد عرسا كرويا عربيا خالصا، حيث التنافس لن يقتصر على اللاعبين فقط، بل سيمتد إلى المدرجات التي ستزدحم بأهازيج "ديروا النية" المغربية، وهتافات "العب يا أردن" الحماسية، في مشهد يؤكد أن هذه البطولة نجحت في لم شمل العرب في دوحة الجميع.
ومن المقرر أن تنطلق هذه القمة المنتظرة عند تمام الساعة السابعة مساء "07:00" بتوقيت مكة المكرمة وعمان.